اليوم استيقظت مبكرًا على غير العادة في شهر رمضان، بسبب موعد لابد أن أكون حاضرًا فيه، ويالا الأسف الشخص لم يحترم موعدنا الذي اتفقنا عليه، رغم تذكيري له بالموعد قبلها بنصف الساعة وانتظرته ١٠ دقائق بعدها ولكن هيهات هيهات، لا بأس التمست له العذر، وعلى أي حال طوال اليوم كنت أشعر بالنعاس والذهاب إلى النوم تماسكت حتى ساعة الإفطار، وبعد تناولي للإفطار ذهبت إلى مكتبي لمتابعة بعض الأمور المتعلقة بالعمل.
لم استطيع مقاومة الشعور بالنوم
فقمت بظبط المنبه على أن أنام واريح جسدي لمدّة نصف ساعة على الأكثر ومن ثم استيقظ لأكمل مهام العمل، وبالفعل استغرقت في النوم فورًا، ولكن حين بدأ (جرس) المنبّه ينبض بالصوت واستيقظت وجدت رأسي مصابًا بصداع سخيف لم يذهب حتى كتابة هذه التدوينة، قّل التأثير عن البداية ولكن مازال موجودًا، والسبب طبعًا كما تعرفون هي القيلولة اللعينة التي لم تزيد عن نصف ساعة، موضوع تنظيم النوم لا رفاهية فيه، فهو لا يؤثر فقط على صحة جسدنا ولكن يؤثر على المزاج والحالة النفسية.
لدي تجارب عديدة في النوم منها مثلًا:
أننا عملت لمدة 4 سنوات في المساء ومنتصف الليل وحتى الصباح وأنام طوال النهار، هذه التجربة لا أتمنى أن تجعلني الظروف فيها مرّة أخرى، إن عاد بي الزمن سوف أرفض هذا العمل قطعًا، أيضًا جرّبت قيلولة ساعة في النهار وتوقّفت عنها قبل عدّة سنوات وحين قرأت وأطلعت قليلًا على النوم وتفاصيل وأهمية أوقات النوم الأفضل للإنسان وجدت حتى القيلولة النهارية لها أضرار لا بأس بها، فأقلعت عنها تمامًا.
أفضل تجارب لي حتى الآن في النوم كانت النوم مبكرًا والاستيقاظ قبل شروق الشمس
وبكل تأكيد العشاء يكون قبل النوم بساعتين على الأقل، حتى أثناء ممارسة التمارين يكون جسدي مستعّدًا بشكل أفضل للتمرين وعقلي مؤهل نفسيًا لخوض صعاب التمرين بشكل مرن ولطيف في هذه الطريقة للنوم والساعات المحدّدة له.
الزميل مصطفى نجيب وأنصحكم بمتابعته على تويتر قد قدّم فيديو ملّخص لكتاب لماذا ننام وقد شاهدت الملّخص وطريقة سرد مصطفى كانت رائعة حقًا اترككم مع الفيديو مشاهدة ممتعة
هل لديكم تجارب مع النوم شاركوني بها في التعليقات ✍️
هذا كل شيء.
كانت لي تجربة أنا الآخر مع العمل الليلي إستمرت سنتين تقريباً وأشاركك الرأي بسلبية هذه التجربة .. النوم أمر هام جداً وليس هامشي كما يتعامل الكثير معه .. تنظيم وقته وجعله متصلاً لمدة كافية هو ما سوف يفي بالغرض وعدا عن ذلك سوف تحدث مضاعفات وسرعة إجهاد مع التقدم بالعمر
شكرًا لتعليقك وأتمنى الأجيال القادمة أن تستفيد من تلك التجارب المرهقة لنا مع النوم 😀