لا تهدر حقوقك المهنية

يعتقد بعض الموظفين والعاملين في الشركات أنّ تقديم بعض التنازلات الغير متفق عليها، سوف تجعل لهم رصيد أكبر في هذه الشركة أو المؤسسة، وعلى العكس تمامًا…

أعتقد في منطقتنا العربية أصحاب الشركات والأعمال معظمهم لا يفعلون ذلك، فحين تقدّم تنازل على عمل وتنفيذ مهام ليست ضمن مسؤولياتك أو حتى اختصاصك فهذا سيجعل أصحاب الشركات يعتبرونه “حق مكتسب” لهم، وسوف يحدث ما لا يحمد عقباه، ستبدأ التنازلات في الزيادة إلى إن تصل لمرحلة “الأوفيس بوي” أو بالمصري (بتاع كله)، فبغضّ النظر عن التشتت الذي سوف يسيطر على نمط حياتك المهنية، ولكن سوف تصاب بالإحباط لأمر مهم، وهو عدم تقدير الشركة لتلك التنازلات بمعنى: لن تحدث زيادة في راتبك مثلًا، أيضًا ستجد السكاكين البشرية في وجهك في حال قمت بالتقصير في أحد المهام التي قدمت تنازل من قبل لتنفيذها رغم إنك لست مسؤولًا عن تنفيذها، لذا الحل في إعتقادي مع تلك المشكلة هي كالتالي:

  1. العقد المتفق عليه يتم تطبيقه كما ذكر.
  2. في حال طُلب منك تنفيذ مهمة ليست من اختصاصك، قم بطلب أجر إضافي لتلك المهمة.
  3. لا تنخدع بخضوع الآخرين من زملائك، كن مختلفًا عنهم وقوي الشخصية في المطالبة بحقك.
  4. إن وجدت ما سبق لم يتم، قم بتنفيذ ما طُلب منك، وبالتوازي ابدأ بالبحث عن مكان آخر يحترم العقد المبرم بينك وبينهم.

أخيرًا، أتمنى قبل تقديم أي تنازل مهني في المكان الذي تعمل به، ان تعرف هل هذه حالة استثنائية ام سيكون هذا هو النمط الخاص ببيئة العمل التي انضممت إليها.

 

نُشرت بواسطة

MidooDj

من كوكب الصعيد، مدوّن حرّ، مهتم بالتسويق الرقمي، وريادة الأعمال، والعمل عن بُعد، والدراجات الهوائية، عايزه صبر! 

3 تعليقات على “لا تهدر حقوقك المهنية”

✍️ اكتب تعليق