لا تحفظ المنشور ولا تعود إليه لاحقًا

من العنوان نعم لا أنصحك بـ حفظ المنشور والعودة إليه لاحقًا، هذه أولى خطوات الاكتناز الرقمي، التي تحدّث عنها العديد من الزملاء، لماذا ليس عليك فعل ذلك، ببساطة هذا يعني تعزيز التسويف لديك، والتسويف عادة سيئة للغاية ستجعلك تشعر دائمًا بحمل زائد وأنه قد فاتك القطار وعليك إنهاء مراجعة مئات من المنشورات والروابط وغير ذلك،

ما الحل إذن؟

ما أدري الحل الناجز لمثل هذه الحالات، ولكن دعنا نسرد سبب تلك المشكلة في البداية

أعتقد أن السبب الأساسي لهذه المشكلة وانتشارها هم مروجي المحتوى بأنواعه، والذين تُفرض عليهم تلك السياسة أو يفرضها عليهم سوق العمل، لا أحب أن أكون ظالمًا في حكمي، أيضًا البعض وجد أن هذه السياسة على جانب فردي تحقّق لها وصول منشوراته لمئات من الإعجابات وإعادة النشر (دون جدوى) ولكن الأرقام سبّبت له الغرور، وعليه يقع المستخدم المسكين في فخ الاكتناز الرقمي، ثانيًا البعض أعتقد بحسن نية يوجه المنشغلين على أن لا يفوته شيء ولا يدري بأنه يعزّز على جانب آخر سياسة ال FOMO بأن لا يفوته شيء.

هذا سرد مختصر لأسباب المشكلة

بخصوص الحلول فلا أدري، ولكن سأذكر ما أقوم به شخصيًا منذ سنوات على الإنترنت

 

  1. تجاهل التوجيه من صاحب المحتوى بحفظ المنشور والعودة إليه لاحقًا
  2. إذا كان محتوى المنشور المبدئي جيد جدًا فلا بأس بحفظه لإعادة مراجعة ما ورد فيه
  3. لا تتأثر بالكلمات والجمل الرنانّة، مثل أسرار أو أفضل أو أحسن هذا فخ تذكّر ذلك
  4. قلّد من (سبقوك) في طرق حفظ المواضيع الهامة وكيف يتعاملون معها
  5. احذف بشكل مستمر أي محفوظات انتهيت منها مثل الروابط أو الملفات

في النهاية هي عادة التخلّص منها قد يأخذ منك شهور، ولكن النتائج ستكون مثمرة للغاية وعن تجربة لي وتجارب زملاء آخرين

في النهاية لدي سؤالين

هل خاصية ال RSS في مدونتي تعمل لديك؟ أو في القارئ الخاص بك؟، لأن أحد متابعين المدونة تواصل معي منذ شهرين تقريبًا ووعدته بالتأكد من المشكلة وحلها إن وجدت

ثانيًا، هل لديك أي نصائح للتغلّب على الاكتناز الرقمي؟

هذا كل شيء.

 

2 Comments لا تحفظ المنشور ولا تعود إليه لاحقًا

  1. عامر حريري

    نعم .. RSS يعمل بشكل جيد
    بالنسبة للاكتناز الرقمي فأنا وصلت لحل مريح جداً .. أكتنز قليلاً جداً وأنا على يقين أنني لن أعود إليه .. ما يغالب فضولي أقرأه مباشرة .. سيأتي يوم أعود فيه لأقرأ ما يستحق ذلك ولكن من دون اكتناز .. إن لم يأتي هذا اليوم فلا بأس.

    Reply
  2. نوار طه

    شكرًا جزيلًا لهذه النصحية وتفاصيلها، وما ذكرت من آثارها.

    ليست لدي مواقع تواصل اجتماعي فلا احتفظ بالمنشورات، لكن بالنسبة للمقالات، ففي العادة إذا ما احتفظت بمقال ما فيكون ذلك بسبب إنني أحببته حقًا وأود أن أطلع عليه باستمرار، لأني شخص يحب تكرار المعلومات، واحتفظ بها في حسابي على pocket. أما الحفظ للقراءة لاحقًا فنادرًا ما أفعل ذلك، كما قلت عندما يكون الموضوع أو الكاتب فعلًا يستحق القراءة لاحقًا، وإذا لاحظت أنه طال مكوثه ولم أقرأه فيحذف.

    نعم الخاصية تعمل عندي في القارئ
    طابت أوقاتكم

    Reply

✍️ اكتب تعليق