الأحذية الرياضية ما لها وما عليها

في عام 2016 قرّرت اقتناء حذاء رياضي من احد العلامات التجارية المعروفة، ولكن اصابني تردّد شديد نظرًا لسعر الحذاء الذي يساوي سعر ٤ أحذية أخرى ليست من علامة تجارية معروفة، استشرت معلمي في رياضة الدرجات الهوائية وأخبرني دون تردد باقتناء حذاء من علامة تجارية

اخذت القرار واثناء سفري للعاصمة بحثت عن نوع موصى بيه ومناسب للجري والمشي، ولحسن الحظ كان هناك خصومات في ذلك الوقت عليه، ولكن سعر الحذاء في النهاية وبعد هذا الخصم يساوي سعر ٤ أحذية عادية

بعد تجربتي للحذاء شعرت براحة كبيرة أثناء الجري والمشي وحتى في قيادة الدراجة الهوائية بهذا الحذاء، المواد المصنّع منها الحذاء متينة للغاية وغير قابلة للتلف بسهولة، عندما أقوم بغسيل الحذاء يعود كالجديد مرة أخرى

لدي حساب في تطبيق Strava وهو لتتبع نشاط الرياضين ويقدّم لك احصائيات هامة لمتابعة تحسينات ممارستك للرياضة وما إلى ذلك، ومن ضمن خيارات التطبيق إمكانية اضافة موديل الحذاء ونوعه بالصدفة أول أمس بعد ان اقتنيت حذاء رياضي جديد وعند حذف الحذاء القديم، وجدت معلومة رائعة وهو ان الحذاء يبدأ في التلف والتأثر بالاستهلاك بعد قطع من ٤٠٠ إلى ٦٠٠ كيلو، نعم وجدت ان بهذا الحذاء قطعت ٣٩٠ كيلو متر جري اضافة إلى المشاوير اليومية التي لم تحسب في التطبيق، اي ان الحذاء الاستثمار فيه كان ناجحًا، وانه منذ ٢٠١٦ وحتى اليوم ٦ سنوات لم اشتري أي احذية سوى هذا الشهر

راحة الجسد تبدأ من القدمين، انصحك بالاستثمار في حذائك الرياضي وغير الرياضي، حتى لا ندفع ثمن الاستهتار بالأحذية ونوعها الجيد فواتير لدى اطباء العظام

قد تظن ان الاسعار مبالغ فيها للعلامات التجارية اتفق جزئيًا معك ولكن سيكون التوفير كبير والمكاسب الصحية واللياقة البدنية أفضل بكثير. هذا كل شيء

نُشرت بواسطة

MidooDj

من كوكب الصعيد، مدوّن حرّ، مهتم بالتسويق الرقمي، وريادة الأعمال، والعمل عن بُعد، والدراجات الهوائية، عايزه صبر! 

تعليقان (2) على “الأحذية الرياضية ما لها وما عليها”

  1. كان أحد عملائنا يخبرنا في كل مرة يشتري شيئًا منا أن “الغالي رخيص” لذلك السبب. لدي حقيبة ظهر من activ لا أدري متى اشتريتها من طول ما لها عندي، ربما منذ سبعة أعوام أو أكثر، أصر صديق لي على شرائها، وقد حملت فيها ملابسي وحواسيبي وحاجات المنزل وألواحًا من الثلج أحيانًا حين تعطلت ثلاجتي. لم أغير فيها شيئا سوى السحاب الكبير، وذلك مرة واحدة.
    على أن هذا المبدأ لا يصلح في المنتجات التي يزيد ثمنها بدون مبرر صناعي، إلا أنه يصلح في الملابس وما حولها خاصة، فلدي ملابس عالية الجودة منذ ثلاثين عامًا لم يتغير لونها ولم يتأثر قماشها، ويلبسها أولاد أختي الآن.

  2. اتعلم حتي الان متردد من إتخاذ هكذا قرار وخصوصا في حالة التضخم التي تحدث بمصر حاليا حتي شجعتني مقالتك هذة ،اتمني الا يكون إختياري لحذائي الجديد اختيار خاطئ خصوصا اني سئمت من تبديل الاحذية بين الحين والاخر في فترات قصيرة نظرا لجودتها السيئة ومنظرها البشع

    شكرا لك محمود لمشاركتك المشجعه وفقك الله

✍️ اكتب تعليق