منذ سنوات وأحاول التركيز على عدم هدر طاقتي في أمور غير نافعة وذات ضرر على المدى القريب والبعيد، ليس ذلك فحسب بل تجنّب أي شخص يقوم بإمتصاص طاقتي وسلبها، وما أكثرهم في مجتمعاتنا العربية، انتبهت في السنوات الماضية بأن طاقتنا محدودة في معظم الأشياء، ولا ينبغي أن نهدرها في أمور سلبية، لا أتحدّث هنا عن مثالية في وجود طاقة إيجابية باستمرار لكن أتحدّث عن مصاصي الطاقة الإيجابية الذين يؤثرون بالسلب قطعًا على حياتنا اليومية، وأحد أنواع مصاصي الطاقة متذمرون الشبكات الاجتماعية في الوقت الراهن، بالأمس أثناء تصفحّي لموقع قورا بالعربية صادفت إجابة رائعة عن مصاصين الطاقة وبعد أخذ الإذن من صاحب الإجابة لمشاركتها معكم في التدونية أحب أن أعرض لكم أبرزها ربما تكون حصنًا لك يومًا ما من أي مصاصّ طاقة لديك في صورة (بشر)…