يصادف هذا اليوم مناسبة (عيد ميلادي) الثامن والثلاثون، واستخدم هذا الموقع منذ سنوات لأكتب لنفسي شيء يُرسله لي في تاريخ مناسبة عيد ميلادي كنوع من التحفيز أو ربما التذكير لما أنجزته وما فشلت في انجازه، قد تكون حيلة تافهة لكائن الإنسان الضعيف، المهروس بين تروس الحياة، ولكن لا أخفيكم سرًا صدقًا أعجبتني رسالة هذا العام فقد كنت بلا شك نست ما كتبته لنفسي العام الماضي وهذا اقتباس بمحتوى العام الماضي:
صديقي مرّ هذا العام بحلوه ومرّه
أنا سعيد بأصغر إنجاز تّم
أرجو ان تستمر فيما بدأته
رابط الموقع الذي تستطيع ان تكتب لنفسه فيه ويرسلك الرسالة بعد عام من الآن والحمد لله على كل شيء صار خلال العام الماضي، أصبحت أكثر هدوءً نوعًا ما، لا يزال هناك منخفضات ومرتفعات وأصبحت أكثر تقبلًا لها، نعم السعادة بأصغر إنجاز مثل إصلاح حوض الحمام أو تصليح ساعة الحائط أو مشي 5 كيلو متر في يوم عشوائي دون ترتيب، هذه الإنجازات الصغيرة تجعل يومي أكثر لطفًا، حيث الدوبامين والأدرينالين الطبيعي، لا يوجد الكثر لأكتبه في هذه المناسبة غير ذلك.
كتبت سابقًا تدوينة عن لماذا نحتفل بأعياد ميلادنا قد تعجبك آراء الزملاء حول الموضوع، بالإضافة إلى هذه التدوينة منذ 4 سنوات في عيد ميلادي الـ 3٥ كتبت فيها مجموعة نصائح سابقة ما بعد 12,410 ألف يوم من الحياة
هذا كل شيء.
كل سنة وأنت طيب 🎂
وأنت طيب، 🙏 شكرًا لك
مدونة جميلة. أتمنى لك الاستمرارية والتوفيق.وكل سنة وحضرتك طيب
كل سنة وانت طيب
وأنتي بخير، شكرًا جزيلًا