مرحبًا، كل عام وأنتم بخير بمناسبة العام الجديد 2022، متفائل هذا العام جدًا ولا أعرف السبب ولكن تعودّت أن يكون التفاؤل صديقي، العام الماضي 2021 كان عامًا رائع من حيث الإنجازات الشخصية والمهنية حتى العلمية منها، أحببت أن ابدأ أول يوم من العام الجديد بهذه التدوينة عن أهداف العام الجديد 2022
أهداف حققتها العام الماضي 2021
أولًا: ازداد التركيز لدي عن الأعوام السابقة، وأعتقد السبب واضح جدًا، البعد عن المشتتات، توابع إغلاق حساباتي في Facebook, instagram, WhatsApp وغيرهم لم يبق معي سوى حسابي في Twitter، ساعدني في ذلك الاستغناء عن الهاتف الذكي واستبداله بهاتف بأزرار لا يحتوي على أي اتصال بشبكة الإنترنت.
ثانيًا: أخيرًا بدأت خطوة الانضمام إلى جامعة جديدة وبدء الدراسة بشكل رسمي، بكالريوس إدارة الأعمال (٤ سنين)، التجربة حتى الآن ممتعة وتحدي رائع، يتطلّب مني الالتزام والجدية بقدر كبير، لأن الدراسة عن بُعد وأنا مسؤول بشكل كامل تقريبًا عن الحفاظ على درجات تحصيل ممتازة. دعواتكم لي بالتوفيق
ثالثًا: على الجانب الشخصي ما زلت مستمرًا في ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، والعام الماضي مارست رياضة الجري الخفيف وقطعت حوالي 100 كليو متر في التمارين وهذا رقم جديد حققته بنجاح، كانت هناك إصابة خفيفة ومرّت على خير.
رابعًا: أخيرًا وليس آخرًا، أحاول بقدر الإمكان الحفاظ على نمط حياة روتيني من حيث تناول الطعام الصحي والبعد بقدر المستطاع عن المصنّعات والحفاظ على الاستيقاظ والنوم مبكرًا.
عن الأهداف الجديدة لعام 2022
لا أهداف كثيرة هذا العام، سأحاول زيادة التركيز أكثر عن العام الماضي، أهداف قابلة للتنفيذ وواقعية وتناسب ظروفي وأوقاتي المختلفة.
أولًا: الاستمرار في التدوين قدر المستطاع فهو متنفّس لي ويحسّن من حالتي النفسية، ومجتمع المدونين من أرقى المجتمعات التي انضممت لها على شبكة الإنترنت، الكتابة أيضًا أصبحت هامة لي بسبب بدء الدراسة الجامعية. سأكتب عن كل شيء وأي شيء، ولا يوجد أي فرض لأن يكون ما أكتبه مفيدًا للجميع أو غير مفيد.
ثانيًا: أحاول هذا العام من ضمن أهدافي تعلّم رياضة السباحة بشكل احترافي، سأحاول جدولة المواعيد والأيام التي سأبدأ فيها وغالبًا سيكون في فصل الصيف القادم، ممارسة رياضة السباحة هي أحد الأهداف الفرعية لتحقيق هدف كبير وهو المشاركة في مسابقات iron man.
ثالثًا: تقليل المشتتات التي نتجت العام الماضي، والغيرة من الآخرين في مجال عملي وكيف تغلبوا على المشتتات لديهم.
رابعًا: النجاح في الدراسة الجامعية في العام الأول، والحصول على أعلى درجة والانضمام إلى قائمة شرف الجامعة، وهذا تحدي كبير جدًا لي.
هذا ملخّص أهدافي التي حققّتها العام الماضي وأهدافي الجديدة لهذا العام
شاركني في التعليقات بأهدافك التي حققتها العام الماضي وأهدافك الجديدة لهذا العالم.
هذا كل شيء.
دائماً ما اجد ما ينير عقلي ويفيدني في تدويناتك، وهنا أجد تذكير لطيف لي وهو “البعد عن المشتتات”. فقد تذوقت هذا واعلم مدى جدواه، وأأمل أن تقل تتدرجياً المشتتات من حولي واحصل على المزيد من التركيز.
أسأل الله لك التوفيق فيما هو قادم وتحقيق كل ما تتمنى من أهداف ❤️
شكرًا جزيلًا على كلماتك اللطيفة صديقي محمود، وأتمنى لك كل التوفيق هذا العام 🙏
Pingback: لماذا علينا أن نوقف الدعوات إلى الفردانية على الإنترنت - مدونة محمود
أسأل الله لك التوفيق في كل أمورك، بتعلم السباحة وممارسة الجري يبدو لي أنك تتدرب لتخوض سباق ثلاثي 🙂
لم أضع أهدافاً منذ وقت طويل، أحاول بناء عادات يومية وهذا العام هو تكملة للعام الماضي، الفرق أنني بدأت بمتابعة ما أفعله وأدونه في ملف وأكتب في ملف آخر يوميات مختصرة لما حدث وما تعلمته، على أمل أن يدفعني هذا لتحقيق المزيد، ما خسرته من وزن في العامين الماضيين لم يعد وهذا أمر مبشر وأود أن أسرع من عملية خسارة الوزن بالتركيز على الرياضة اليومية.
نتمنى أن توفق في دراستك الجامعية
أود أن أسأل كيف حسبت الجري لمسافة 100 كلم، وما مهي الفترة الزمنية لتنفيذ هذا الإنجاز؟
شكرًا لدعوتك أخي معتز،
كيف حسبت الجري لمسافة 100 كيلو متر، ببساطة استخدم تطبيق Strava وهو يحتوي على نظام تتبّع وحساب للمسافة من خلال الـ GPS
الفترة الزمنية تقريبًا شهرين ونصف إلى 3 شهور حسب ذاكرتي المتواضعة.
اتمنى لك التوفيق….في الدراسة في جامعة جديدة أو تخصص جديد ،النجاح يكون أسهل …
شكرًا جزيلًا لأمنياتك الطيبة أخي رياض.
وأتمنى لك التوفيق أيضًا في حياتك.