نصحني ذات مرة أ. الغالي عبدالله المهيري بقراءة رواية (الأمير الصغير) وهي للأطفال ولكن يمكن للكبار كذلك قرائتها، أجلت الأمر أكثر من مرّة حتى اخذت بزمام المبادرة وبدأت فيها الأسبوع الماضي، ومن جمال الرواية لم تأخذ مني إلا ٤ أيام من القراءة. لا أحب أن احرق الرواية لمن لم يطلع عليها، ولكنني انصحك بشدّة بقرائتها الآن أو وضعها في قائمة القراءة لاحقًا، تدوينة اليوم عن الأمير الصغير والوحش الكبير.
ما لفت نظري حقًا هو الخيال، خيال الكاتب أسلوبه جذبني لمحاولة معرفة كل تفاصيل الرواية ورحلات الأمير الصغير بين الكواكب أو (البلاد)، وكيف دائمًا هو مشفق على الكبار وما يفعلونه من تصرفات أو أفعال، اللطيف في الرواية بعد الانتهاء من قرائتها الاحساس بشعور بساطة الحياة، وأن الأرقام التي نتشبث بها حين نكون كبار سوف تسحق أفضل ما لدينا من صفات أو أمور فطرية وقد تجعلنا في صورة الوحش الكبير إن لم نستخدم هذه الأرقام بإتزان تام، بعض فقرات الرواية كنت أردد في ذهني بضحكات سوادء (هذا أنا) ياللهول 😀
على أي حال سأعيد قراءة الرواية مرّة أخرى وأنصحكم بقرائتها.
هذا اقتباس من الرواية بواسطة: أ عبدالله
هذا كل شيء.
لامستني في الكتاب فكرة أن الكبار ينغمسون في حياتهم حتى ينسون أنهم كانوا صغارًا، وينسون كل تلك الأشياء الجميلة التي كانت تسكنهم، حتى تصبح طريقة تفكيرهم مقيدة. وأكثر ما أعجبني الصفحات الأولى التي يروي بها الكاتب حكايته مع رسمه.
الاقتباس جميل جدًا، ويشبه أ. عبد الله فعلًا😁
قرأت الكتاب صوتيًا ككتاب مسموع من خلال منصة “كتاب صوتي” كان الإلقاء جيدًا، والترجمة المنتقاة جميلة وفصيحة.