اصيبت ركبتي في الرجل الشمال منذ حوالي 15 يومًا بعد تمرين طويل بالدراجة الهوائية 🚴♂️، حاولت بعدها تمريض نفسي بوضع مرهم (موڤ) لتسكين الألم وبعد أسبوع اختفى فعلًا، لم يتثنى لي المشاركة الجمعة الماضية خشية ان تكون الاصابة مازالت موجودة ففضّلت استمرار عملية الاستشفاء، كما تعلمون منطقة الركبة حساسّة للغاية، ولكن وقع الشاطر وهذا موضوع تدوينة اليوم
خرجت اليوم في تمرينة الجمعة كالعادة، وبعد اطمئناني بأن الألم قد زال تمامًا من الركبة، اجتمعنا كالعادة عند نقطة التجمّع وانطلقنا إلى مسارنا في الطريق الزراعي، كانت الرياح شديدة نسبيًا اليوم فضلنا الطريق الزراعي لهذا السبب عن الطريق الصحراوي.
بعد حوالي 15 دقيقة من بداية التمرين بدأ يظهر ألم بسيط في الركبة تجاهلته، قلت في بالي ربما بعد دقائق سيزول وبسبب اجازة الاستشاء الطويلة فطبيعي في بداية التمرين ان اشعر بألم بسيط، ولكن خاب ظني استمر الألم في الزيادة، أخبرت قائد الفريق بأنني أعاني من الالم، طلب مني العودة والتوقف عن التمرين فأخبرته بأنني سأستمر ربما يزول الألم، بعد دقائق درجة الألم انخفضت قليلًا.
احسست بالعطش وقبل مطّب صناعي قرّرت ان اشرب، واثناء امساكي بزجاجة الماء وفي اليد الأخرى امسك بجادون الدراجة اليسار، فجأة وجدت نفسي ارتفع جدًا واثناء النزول لم استطيع التحكّم في الدراجة والجادون اختّل مني توازنه وسقطت على الأرض وفوقي الدراجة 🤕
توقّف جميع الفريق وقاموا بالركض نحوي وبعضهم قام بمساعدتي للقيام بعيدًا عن الدراجة ومساندتي حتى اجلس على الرصيف ونظرات فحص وجمل سؤال عن أي آلام أو كسور وطمأنتهم بأنني بخير ولكن ركبتي المصابة اخذت صدمة كبيرة بالأسفلت وشعرت بآلام الخدوش بها.
قائد الفريق اخبرني بوجوب العودة للجميع طمأنته بانني بخير ومتبقي القليل للوصول لآخر نقطة في المسار وبعدها نأخذ طريق العودة، اقتنع بعد عدة دقائق وبدأنا باستكمال التمرين.
اثناء قيادتي بجوار القائد اخبرته بتفاصيل الحادث، وذكرت له سبب هذا السقوط، كان هناك حجر بحجم بمتوسط يبدو انه كان لقائد سيارة معطلة استخدمه للدعم ونسي ان يزيحه عن الطريق وخطيئ كان عدم النظر على الطريق قبل ان امسك بزجاجة المياه، وهذا نتيجة الثقة الزائدة وعدم التركيز لأني (شاطر)، أكد لي ان هذا خطأ كبير ويجب توخي الحذر فيما بعد، ولحسن حظي ان سرعتنا كانت منخفضة بسبب اقترابنا من مطبّ صناعي.
الدرس المستفاد: الثقة الزائدة تسبّب ما لا يحمد عقباه.
هذا كل شيء.
حمد الله على السلامة يا أخ محمود، هذه القصة ينقصها التوثيق المصور، كانت لتكون أجمل بالصور
يا ساتر، الحمدلله على السلامة.