هذه فرصة جيدة لتنشيط الدماغ والمشاركة في (The Liebster Award) فقد دعاني الزميل الرائع والمدونّ يونس بن عمارة للمشاركة في هذه الفعالية وكذلك الزميل م. معتز في مدونته أبو إياس وبسبب إن طلب المشاركة من زميلين وبأسئلة مختلفة فسوف أخذ أسئلة من هنا وهناك بشكل عشوائي حتى تكون مشاركتي فعالة. تدوينة اليوم ستكون عن أسئلة عامة قد تثير فضولكم وإجابتي عليها.
1- ماهو مجال تخصصك الذي تعمل فيه، وهل وجدت نفسك فيه؟
هذا سؤال جميل، مجال اختصاصي هو التسويق الرقمي وحاليًا اتجه أكثر لمجال وتخصص الكتابة لتجربة المستخدم UX Writing، العمل دائمًا أجد نفسي فيه، وإن لم اجد نفسي فيه سأخلق شيئًا يجعلني أقل تذمرًا عليه، المهم أن اركّز على مهامي ومسؤولياتي وتحقيق الأهداف المرجوة.
2- لو فكّرت مليًا ووصلت كتاباتك الرقمية الآن لحفيدك العاشر (أي حفيد حفيد…إلى الجيل العاشر من نسلك) ماذا تتصور أن يعتقده عنك؟
هذا سؤال اجابته صعبة، لا أدري ماذا سيعتقد وقتها ربما يعتبرني (عجلاتي) مهتم بالرياضة كثيرًا، أو يعتقد أنني كسول بعض الشيء في الكتابة أو العكس اني كثير الثرثرة 😀
3- هل تستفيد من وقتك بطريقة مثلى أم أن هُناك ما يضيع وقتك وهل لديك خطة للتخلص من مضيعات الوقت؟
أعتقد بنسبة كبيرة استفيد من معظم وقتي حاليًا، ونظرًا لكثرة المسؤوليات فأصبح مضيعة الوقت أمرًا في غاية الصعوبة، لكن في بعض الأحيان اتعمّد تضييع الوقت كنوع من كسر الإلتزام قليلًا والترويح عن نفسي، فالإلتزام الصارم سلاح ذو حدين قد يجعل الانسان تحت ضغط هائل إن استمر بدون كسر ولو لوقت بسيط.
4- ما هي الإضافة (مادة معينة أو طريقة إعداد) التي تضيفها لمشروبك المفضل (قهوة أو شاي أو عصير طبيعي) وتجعله أطيب طعمًا؟
أضيف نبات المرمرية أحيانًا للشاي، وأشرب القهوة (محوجة) أي بها إضافات أخرى تجعل طعمها لذيذ.
5- هل لديك اهتمام بالبيئة، هل لديك إسهامات في المحافظة عليها أو التوعية بها أو التخطيط لأن تكون لديك اهتمام بها؟
نعم اهتم بالبيئة، لا استهلك الكثير من البلاستيك وأحيانًا أقوم بإعادة تدوير بعض قطع البلاستيك لاستخدامها في أغراض أخرى، أيضًا حين اذهب للسوق اتجنّب كثرة الشنط البلاستيك التي بلا طائل وأضع بعض الأغراض في مكان (شنطة) واحدة، أحاول قدر المستطاع أن انصح من يعطيني مساحة بأهمية تقليل استهلاك البلاستيك لأنها خطر عارم على البيئة.
6- أي مادة كنت تحبّها في الثانوية؟
مادة المطالعة (اللغة العربية) و (الهندسة الفراغية) و (الأحياء).
7- هل تهتم بصحتك وتمارس الرياضة وتهتم بنوعية اﻷكل الصحي، أم لا تكترث، وهل لديك مشاكل صحية حدثت بسبب عملك؟
نعم في الوقت الحالي وهذه الفترة من عمري اهتم كثيرًا بصحتي وممارسة الرياضة (الدراجات الهوائية) وأيضًا اركّز في نوعية الأكل، قللت تمامًا وشبه نهائي المصنّعات في طعامي، أكثرت بشكل كبير من تناول الخضروات والفاكهة والتمر، فقدت القليل من السمع في أذني الشمال 25% بسبب كثرة الإجتماعات وسوء استخدام درجة الصوت ولا توجد فرصة لعلاج هذا الفقد، كما فقدت جزءً من صحة النظر لدي خاصة في عيني الشمال.
8- لو كان لديك زرّ كفيل بأن يمحو (شخصًا، مكانًا، عادة، شعبًا، كلمة معينة، قناة، كتاب…) بصورة نهائية دون أن تُحاسب. فما هو الشيء الذي ستمحوه؟
العنصرية.
9- كيف تنظر لشخصيتك، من حيث المحاسن والعيوب؟
هذا سؤال في غاية الصعوبة بالنسبة لي يا أبو إياس 😅 لا اعرف ماذا أقول، لكن انظر إلى شخصيتي بأنها شخصية حساسّة للغاية، حازمة جدًا (عالأغلب)، حنون جدًا مع المقرّبين، عنيد بعض الشيء (احاول التخلص من العند)، صبور، متفائل (بدون سذاجة).
10- هل تؤمن بأن الكتابة لها القدرة حقيقة على تغيير حيوات الناس نحو الأفضل؟ استرسل في شرح الجواب سواء كان نعم أو لا.
هذا سؤال جميل جدًا يا يونس، أشكرك عليه، نعم اؤمن بذلك جدًا الكتابة في حقيقة الأمر صنعت معي أشياءً لن ولم انساها، الكتابة جعلتني اتخطى اكتئاب حاد استمر لمدة عامين ونصف العام كاد أن يفقدني حياتي وأحبابي، الكتابة هي بعض من صوتي الداخلي، الكتابة تعني لي الكثير واحث الجميع على أن يبدأو في الحال إن كانوا مترددّين، سوف أحاول جاهدًا أن اكتب عن تجربتي في التدوين والكتابة هذا العام.
11- كيف ينظر لك المجتمع، وكيف يعاملوك؟
المجتمع الذي اعيش فيه ينظرون إلي كشخص غريب (عبقرينو الكمبيوتر) كما يصلني منهم المجتمع التقني يعتبرني (مبادر أو ريادي)، على أية حال لا يهمني كيف ينظر لي المجتمع ما يهمني هو كيف يعاملوني، وهم يحسنون التعامل معي وأبادلهم نفس المعاملة.
المدونين الذين أرشحّهم:
يرجي الإجابة على ذات الأسئلة.
هذا كل شي.
أولاً أشكرك على مشاركتنا تلك اﻹجابات.
كيف أفقدك الاجتماعات جزء من سمعك؟ هل تقصد الاجتماعات عبر النت، وهل تستخدم سماعة رأس، يمكنك الاعتماد على ميكرفون وسماعة اللابتوب
بالنسبة لموضوع الحساسية في الشخصية، فكلما كانت شخصيتنا حساسة (ولا استثني نفسي) فهذا يجعل الضغط علينا أصعب في هذا العالم المزدحم، علينا أن نتعلم التجاهل والنسيان