قبل فترة رأيت الزميل يونس بن عمارة قدم قام بإضافة صفحة لوحة الامتنان وهي ببساطة يقدّم فيها الشكر لكل شخص ساعده أو دعمه أو قام بتعليمه شيء في الحياة، أعجبتني الفكرة وفي الحقيقة قررّت حينها أن أقوم بعمل صفحة لدي في المدونة وأقوم بإضافة أسماء كافة الأشخاص الذين بسببهم تأثرت حياتي الاجتماعية أو المهنية والعلمية بشكل إيجابي وتحسّنت للأفضل، وهو تعبير بسيط جدًا عن تقديري وشكري العميق لهم، أضفت الصفحة في القائمة الجانبية تحت اسم (شكرًا🙏).
{أن تأتى متأخرًا، خير من أن لا تأتى أبدًا} – لقائلها،
لا أخفيكم سرًا بأن سبب تأخري في انشاء تلك الصفحة هو كيفية بنائها، وهل أقوم بإضافة أسماء من لم أتواصل معهم أو يتواصلوا معي منذ سنوات إلخ، (أحبّ التركيز في التفاصيل أحيانًا) وهذا ما فتح بيني وبين الزملاء المقربين نقاشًا، هل أقوم بإضافة الأشخاص بجانب صورهم الشخصية المعتمدة على موقع Linkedin مثلًا أو Twitter أم لا؟ ذهب بعضهم بأنه لا بأس من ذلك، والآخر قال لا داعي لذلك ويجب أن تقوم بأخذ الأذن منهم أولًا، وبناء على الأراء السابقة قررّت نشر الأسماء بدون صور شخصية مع حفظ الألقاب أيضًا.
الفترة السابقة سبب قلّة التدوين هو خوض تجربة مهنية جديدة وانهاء تجربة أخرى، بالاضافة إلى أسباب شخصية، ما يزعجني أنني فشلت في الحفاظ على وقت التدوين وحماسه، كما أصيبت قدمي الشمال بسبب جري خاطئ بإصابة جعلتني أتوّقف تمامًا عن ممارسة الرياضة طوال الأسبوع الماضي، بدأت الحمدلله في التعافي بشكل بطيء، واتبعت نصائح بعض الرياضين بالراحة التامة وهذا ما فعلته.
هذا كل شيء.