من ضمن مصادري التي ارجع إليها حين الاشتباه في وجود خطأ املائي أو مشكلة في الترقيم، اذهب إلى مقالات أو تدوينات قام بمشاركتها شخص ما على الإنترنت مشكورًا، ولأن بعض المدونات يغلقها أو يهملها أصحابها لأي سبب فقد قمت بإعادة نشر هذه التدوينة وتوثيقها هنا بعد أن قام صاحب المدونة بإغلاقها، عن أخطاء شائعة في اللغة وتركيب الجملة استعنت بموقع أرشيف الويب لاستعادة النسخة المؤرشفة، بالمناسبة لا تنسى دعم مثل تلك المشاريع ولو بـ 1 دولار فقط، فهم يعتمدون في الاستمرارية لمشاريعهم بشكل رئيسي على التبرعات.
لم أقم بعمل أي تعديلات على التدوينة
نص التدوينة للكاتب: محمد أبو الحسن طاهر من دولة الكويت
لا أزعم أنني كاتب محترف، لكن هذه الأخطاء تجعلني أخرج على الفور من أي موقع عربي، وهي السبب الذي يجعلني لا أقرأ مواقع عربية كثيرة. هذا الأمر ينطبق على تويتر أيضاً.
- استخدام الفاصلة الإنجليزية (,) بدلاً من العربية (،). لو كنت محرراً في صحيفة وأرسلت لي مقالاً فيه هذه الغلطة سأقوم بطردك على الفور
- ترك مسافة بين الكلمة والفاصلة، مثال: محمد ، أحمد — ونفس الأمر ينطبق على النقط وكل العلامات الترقيمية. لا تترك مسافة كما أنك لا تترك مسافة بين الواو والكلمة التالية. الفرق أن العلامات الترقيمية تلتصق بالكلمة التي تسبقها (أحمد، محمد) بينما الواو تلتصق بالكلمة التي تعقبها (أتوا وذهبنا)
- وضع علامة التعجب قبل علامة الاستفهام؛ أنت تسأل بتعجّب (؟!) ولا تتعجب باستفهام (!؟). أعرف كتّاباً يقعون في هذه الغلطة. هناك لحظات نادرة تتطلب التعجب ثم الاستفهام
- تبديل الياء بالألف المقصورة (يحيي بدلاً من يحيى). لماذا؟!
- تبديل التاء المربوطة بالهاء (مدرسه بدلاً من مدرسة)؛ الضاد بدلاً من الظاء –وهذه أعظم المصائب
- عدم التفريق بين همزة الوصل والقطع. اقرأ وليس إقرأ الصحيح اقرأ طبعًا. أسهل طريقة للتفريق بين همزتي الوصل والقطع هي نطق الكلمة مع واو أو فاء عطف قبلها. مثال: “أريد أن أقرأ” صحيحة، لأنك لا تستطيع القول واقرأ (بل: وأقرأ؛ فعل مضارع). بينما “إقرأ يا أحمد” خاطئة، لأنك تستطيع نطقها “واقرأ يا حمد” (فعل أمر)
- استخدام الفاصلة المنقوطة (؛) في غير محلها. عندما تُستخدم بالشكل الصحيح فهي تضفي طبقة ممتعة وجمالية على القراءة، ولكن الاستخدام الخاطئ يشتّت كثيراً. الفاصلة المنقوطة وظيفتها واحدة
- استخدام الأقواس للدلالة على الاقتباس.
- مثال خاطئ:
يؤمن الفيلسوف نيتشه بضرورة (انتقاد النفس على الدوام) وعدم الهوان عن ذلك - مثال صحيح:
يؤمن الفيلسوف نيتشه بضرورة “انتقاد النفس على الدوام“ وعدم الهوان عن ذلك
- مثال خاطئ:
- الأقواس تستخدم للحديث الجانبي، لا للاقتباس –كما هو دارج عند الكثير من الكتّاب العرب.
إذا تذكرت شيئاً سوف أضيفه. لا تلُمني على عدم زيارة المواقع العربية الآن. أغلبها (وأنا أتحدث عن مواقع من المفترض أن تكون احترافية) تقع في كل هذه الأخطاء مجتمعة. إجهاض أدبي!
تذكّر أن هناك فرق بين أشياء تتطور مع الوقت وصقل المهارة، كأسلوب التعبير والرواية؛ وبين ثوابت لا تقبل النقاش. إضافة فاصلتين بعد الكلمة (أتوا،، وذهبنا) أمر خاطئ لا يقبل النقاش.
{تحديث} في تعليقات المناقشة على موضوع التدوينة رشح العضو “Mujt Aba” هذا الرابط كمرجع ضخم للمغالطات المشهورة في الكتابة باللغة العربية انصحكم بالإطلاع عليه والاحتفاظ به في المفضلة لديكم.
هذا كل شيء
أخطاء مستفزة فعلاً، المشكلة ليس بالذين يكتبون في المواقع، بعض المؤلفين أيضاً يقترفون مثل هذه الأخطاء في كتبهم.
أشكرك على النشر
شكرًا لتعليقك، واتفق معك تمامًا.
لا شكر على واجب 🙂
اﻷخ محمد،
شكراً على نشر هذا المحتوى المهم،
لكن توجد مشكلة في أن القاري ء سوف يشكل عليه ما هو الصحيح وما هو الخطأ، مثلاً هذه الجملة:
عدم التفريق بين همزة الوصل والقطع. اقرأ وليس إقرأ.
كأنما الكاتب يقول أن الصحيح هو (اقرأ) وليس إقرأ
بالمناسبة اﻵن مصحح اللغة في متصفح فيرفوكس أشر على كلمة إقرأ على أنها غير صحيحة واقترح استبدالها بكلمة (اقرأ)
شكرًا عزيزي الغالي معتز وتم تصحيح الفقرة لإزالة أي لبس على القاريء.
بالمناسبة اسمي *محمود 🙂
ما زالت هناك بعض الغموض يا أخ محمود في المثال، المذكور هو العطف بالواو أو الفاء، لكن المثال ليس به عطف، ما زالت غامضة ولم أعرف ما هو الصحيح:
أسهل طريقة للتفريق بين همزتي الوصل والقطع هي نطق الكلمة مع واو أو فاء عطف قبلها. مثال: “أريد أن أقرأ” صحيحة، لأنك لا تستطيع القول واقرأ (بل: وأقرأ؛ فعل مضارع). بينما “إقرأ يا أحمد” خاطئة، لأنك تستطيع نطقها “واقرأ يا حمد” (فعل أمر)
شكرًا جزيلًا لتوضيح أخي معتز
شكرًا جزيلًا لإعادة نشر هذه التدوينة 🙂
لا شكر على واجب، على الرحب والسعة 🌷
وأنت أيضا وقعت مثلهم في خطأ ولم تصححه وهو :
تذكر أن هناك فرق بين أشياء تتطور مع الوقت
فلم تنصب اسم أن المتأخر ولم تشر إليه
شكرًا يوسف على التصحيح والمعلومة 🙏
أشكركَ جداً على هذهِ المشاركة الجميلة والمفيدة، للأسف، معظمنا يواجه مثل هذه المشاكل في الإملاء.
سأتكلم عن نفسي!
لغاية الآن حينما أكتب، أضع الفواصل والنقاط في أماكنٍ، أعتقد أنها الأماكن التي يجب أن تكون فيها، بدون الرجوع إلى قواعد اللغة العربية.
ليس لأنني لا أريد أن أتَّبع قواعد اللغة العربية، ولكن، ربما لأنني لم أتعلمها بالشكل الصحيح عندما كنت صغيراً.
والآن بعد هذا العمر, أجد من الصعب تعلمها من جديد.
هذه طريقة كتابتي، وطريقتي في وضع الفواصل والنقاط.
لا أدري إذا كانت صحيحة أم لا! ولكن, ما يهم انها مفهومة, طبعا أتمنى ذلك.
أما عن الفاصلة العربية والفاصلة الأخرى! لأكون صادقاً، كنت أستخدم هذه الفاصلة(,) إلى أن قرأت مشاركتك.
الآن أصبحت أستخدم هذه(،)