منذ سنوات وأحاول التركيز على عدم هدر طاقتي في أمور غير نافعة وذات ضرر على المدى القريب والبعيد، ليس ذلك فحسب بل تجنّب أي شخص يقوم بإمتصاص طاقتي وسلبها، وما أكثرهم في مجتمعاتنا العربية، انتبهت في السنوات الماضية بأن طاقتنا محدودة في معظم الأشياء، ولا ينبغي أن نهدرها في أمور سلبية، لا أتحدّث هنا عن مثالية في وجود طاقة إيجابية باستمرار لكن أتحدّث عن مصاصي الطاقة الإيجابية الذين يؤثرون بالسلب قطعًا على حياتنا اليومية، وأحد أنواع مصاصي الطاقة متذمرون الشبكات الاجتماعية في الوقت الراهن، بالأمس أثناء تصفحّي لموقع قورا بالعربية صادفت إجابة رائعة عن مصاصين الطاقة وبعد أخذ الإذن من صاحب الإجابة لمشاركتها معكم في التدونية أحب أن أعرض لكم أبرزها ربما تكون حصنًا لك يومًا ما من أي مصاصّ طاقة لديك في صورة (بشر)…
من هم مصاصين الطاقة في حياتك؟
1- أي أنسان يجعلك تخاف منه ليتحّكم في شخصيتك.
مثل (الآباء، أمهات، أزواج، أصدقاء، أبناء، المديرين، وغيرهم).
2- أي إنسان يجعلك في حالة قلق من ان تتعرّض للسؤال والاستجواب لتبرّر تصرفاتك وأفعالك.
3- أي إنسان يحملّك المسؤولية النفسية عنه ويطلب الاهتمام والعطف بغض النظر عن حالتك أنت النفسية وظروفك.
4- من يستمتع باهانتك وضعفك ويشعرك أغلب الوقت أنك ضعيف وسلبي ويقلل منك.
5- من يجعلك دائما تشّك في الناس ونواياهم.
6- من لا يتقبّل الإعتذر أو الاعتراف بالحق وفي نفس الوقت لا يعتذر أبدا.
7- من يضخّم الأمور ويهوّلها ويرتفع صوته عند أي نقاش ليجعلك تستسلم أو تصمت.
8- من يتطفلون على حياتك وحياة الناس، ولا يعطون اعتباراً للخصوصية.
9- كثيرو الإلحاح، الشكوى، التذمر! لا يفهمون كلمة لا! أي لا يحترمون حدودك بالعكس يتعمدّون تعديها.
كيف تحمي نفسك منهم؟
1- قلّل من وقت الجلوس معهم إن أمكن وأصمت في أغلبها.
2- تعلّم مهارات الحوار معهم، اعرف متى تسكتهم، وتفتح موضوعاً آخر.
3- أعلم أن هدفهم هو الحصول على أي رد فعل منك سواء سلبي باغضابك أو إيجابي بتعاطفك وأنك لا تعني لهم أكثر من ذلك فلا تلقي بالاً لما يقولون .
4- تعلّم أن تضع حدود للتعامل وتتمّسك بها مهما حدث منهم لتخطيها كلمة «لا»، والتعبير عن احتياجاتك.
5- لا تشاركهم الانتقاد أو التذمر (اصمت وسايرهم)
6- إذا كان بالإمكان أن تبعدهم عنك وعن حياتك يكون أفضل لك.
هذا كل شيء.
مصدر الصورة