أنا سعيد جدًا بمرور كل هذه السنوات على التدوين العربي، هذا عمر شاب على وشك النضوج والانتهاء من مدة المراهقة، وأشكر الزميل عبدالله المهيري أنه ذكرّنا بهذه المناسبة منذ أسبوعين تقريبًا.
تعرّفت إلى التدوين في أثناء العصر الذهبي للمنتديات في العالم العربي، وقد كانت محلّ فضول لي ماذا يعني التدوين ولماذا أدوّن وعن أي شيء أكتب، وهل هناك حدود أو حد أدنى للكتابة وغير من التساؤلات ولكن بدأت في 2006 تقريبًا وانتظمت قليلًا بدءً من عام 2008 وإلى الآن استمرّ في الكتابة عن أي شيء وكل شيء.
المدونة هي قوقعتي الخاصة لا أتردّد بأي حال من الأحوال في الكتابة عن أي موضوع على عكس شبكات التواصل الاجتماعي التي أتردد كثيرًا في الكتابة عن موضوع ما عليها، حتى لا أكون عرضة للكراهية والتعليقات المسيئة وغيره.
خلال العشرون عامًا الماضية استفدت من معظم المدونات التي مرّت علي، وسعدت كثيرًا بوجود مدونات جديدة في آخر 5 سنوات نتيجة عزوف أصحابها عن شبكات التواصل الاجتماعي وضجيجيها، كثيرًا من التقنيين راهنوا على انتهاء عصر التدوين ولكن لم ينتهي ولن ينتهي اعتقد.
لا يوجد شيء هامًا أريد كتابته هنا سوى إن كنت ما زالت مترددًا في أن تفتح مدونة شخصية فأنصحك بأن تبدأ الآن.
كل عام والتدوين العربي والمدونين العرب بخير حال.